مختصر القصة قصة الملكة إليزابيث الثانية، منذ أن كانت في الخامسة والعشرين من عمرها. حينما بدأت تواجه التحديات المعاصرة بعد زواجها و دخولها المفاجئ إلى عالم السياسة، عن طريق والدها الملك جورج. الذي ترك لها عرش المملكة، بعد معاناة مع المرض. لتسلك طريقا غامض الاحتمالات، نحو قيادة أشهر ممالك العالم في التاريخ، المملكة المتحدة. الملكة إليزابيث تبدأ عهدها بتكوين علاقة وثيقة مع رئيس الوزراء الأسطوري ونستون تشرشل، الذي يلتزم بتعليمها و إرشادها، نحو اتخاذ القرارات الأفضل لمصلحة الأمة، وفق التعليمات التي وصي بها من قبل صديقه الملك جورج، والد الملكة إليزابيث. و في ظل انحدار الإمبراطورية البريطانية، و دخول العالم السياسي في حالة حرجة. ملكة صغيرة تتخذ العرش، و عهد جديد على الأبواب. يبدأ عندما تحاول الملكة إليزابيث فصل شخصيتها العادية عن شخص الملكة، التي لابد أن تكون على قدر من الثبات والاستقرار عنذ اتخاذ القرار، دون أدنى تردد. و على الرغم من الصراع القائم ما بين حياتها الشخصية و حياة العرش، إلا أنها تلتزم بما يفرضه العرش عليها من قواعد واجبة الاتباع، من أجل قيادة الإمبراطورية نحو مستقبل أفضل.