الموسم 3 من 'La Casa De Papel' سوف يكون الأفضل!!

خدمة نتفليكس (Netflix)، تريد أن تجعل من الموسم الثالث لمسلسل 'لا كاسا دي بابل - البروفيسور (La Casa De Papel)' الأفضل في تاريخ المسلسلات الإسبانية.

المفاجآت تتوالى على عشاق البروفيسور خلال الأشهر الماضية!! بعد الإعلان الغير متوقع عن تجديد السلسلة الإسبانية لموسم ثالث، في شهر أبريل الماضي. حيث لم يترك الإعلام، لا لنجوم المسلسل ولا الجماهير، مجالاً كافيًا لاستيعاب ما قد حصل. حتى بدأت تصريحات النجوم بالظهور، لإعطاء المترقبين بعض الأمل، و تشجيعهم على انتظار ما هو قادم في الطريق. و كان آخرها، تصريح النجم 'خايمي لورينتي (Jaime Lorente)' - دنفر، الذي أكد قائلاً: "بالنسبة لي، هو أفضل بكثير من المواسم السابقة، بسبب النص، سوف يكون متوحش جدًا".

و على ما يبدو لنا، أن المفاجأة الكبرى لم يحن وقتها بعد، وذلك بعد تصريحات مدير المحتوى الأصلي الدولي لإسبانيا و أمريكا اللاتينية، 'باكو راموس (Paco Ramos)'. الذي قد أعلن من خلال إحدى مقابلاته مع وكالة 'Europa Press' الإخبارية، أنهم يخططون لإطلاق ما لا يقل عن سبع مسلسلات و ثلاثة أفلام، في عام 2019. و من بين تلك العناوين، الموسم الثالث من مسلسل 'لا كاسا دي بابل'.

اقرأ أيضًا: لماذا يعود 'البروفيسور' للسرقة مرة أخرى في الموسم 3؟

و وفقًا لما جاء في حديث راموس، هو مشروع "معقد جدًا" و "طموح"، منذ أن أدركت خدمة البث النجاح الذي حققه المسلسل، من خلال أول موسمين له، و تحوله بذلك إلى ظاهرة عالمية. وأصبحت نتفليكس تفضل العمل عليه ببطء و حذر، قبل أن تقرر عودته إلى الملايين من عشاق دنفر، و طوكيو، و برلين، و البروفيسور.

قائلاً: "الوقت مبكر جدًا، لم نبدأ حتى في إنتاج الموسم الجديد. إنها سلسلة معقدة للغاية، مع العديد من الأفكار الجديدة، و 'أليكس بينا (Alex Pina)' - مبتكر السلسلة - طموح جدًا. نحن نريد أن نصنع أفضل مسلسل إسباني على الإطلاق، من حيث العاطفة والإبهار، ولا نزال نفكر في العديد من المسائل".

سوف تبدأ أعمال تصوير الموسم الثالث من مسلسل 'لا كاسا دي بابل' في شهر نوفمبر القادم، ولكن دون أي تلميح يذكر عن الموعد المحتمل لصدور هذا الموسم.

و نشهد غدًا إصدار إحدى المسلسلات الشبابية المرتقبة، مسلسل 'إليت (Elite)'، الذي يعتبر ثاني سلسلة إسبانية من إنتاج نتفليكس.

يمكنك الآن، متابعة حلقات الموسم الأول والثاني من مسلسل 'لا كاسا دي بابل - البروفيسور (La Casa De Papel)'، حصريًا على خدمة نتفليكس.